بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013

الأحوال الجوية للفترة القادمة حسب التحديث المسائي

الأحوال الجوية للفترة القادمة حسب التحديث المسائي : 


لا يطرأ غداً أي تغير على درجات الحرارة وتبقى الاجواء غائمة جزئياً إلى صافية ومنعشة عصراً وليلاً والحرارة تبقى أقل من معدلها العام .

الخميس : يطرأ إرتفاع على درجات الحرارة وتكون الأجواء صحوة إلى قليلة الغيوم مع أجواء خريفية معتدلة وتبقى الحرارة أقل بشيء بسيط من المعدل .

الجمعة : مماثل ...

السبت : تعود الحرارة وتنخفض من جديد بشكل طفيف وتكون الأجواء خريفية جميلة والحرارة تبقى أدنى من معدلها بقليل وتتوافر كميات من الغيوم خلال ساعات النهار .

(*) الأحد و الإثنين تبقى الأجواء خريفية معتدلة في مختلف المناطق وتبقى درجات الحرارة أقل من معدلها . هذا والله أعلى وأعلم 

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

هطول الامطار على السواحل السورية

خلال الايام الثلاثة المقبلة يتوقع هطول الامطار على السواحل السورية مع فرصة لامتدادها الى السواحل اللبنانية و شمال فلسطين بشكل خفيف نتيجة بقايا منخفض جوي يتمركز الآن غرب تركيا .
كما تزايدت الاشارت بخصوص وصول منخفض جوي مبكر جدا الى بلاد الشام مصحوبا بأمطار تتركز على السواحل و انخفاض ملموس على الحرارة خلال الفترة من 21-23 الجاري ان شاء الله ..

توقعات الامطار

يواصل المركز الامريكي تفاؤله بخصوص منخفض اول هذا الموسم يوم الاحد القادم ويتوقع امطارا ممتازة ( مقارنة بهكذا فترة من العام) وخاصة على شمال فلسطين فنسأل الله الثبات وان تعم الامطار ربوع وطننا الغالي ...

مع العلم ان المركز البريطاني يسير في ذات الاتجاه ..


الامطار التراكمية بحسب التحديث المسائي ..


الطقس لهذا الاسبوع

امطار خفيفة/ رذاذ الاربعاء على شمال فلسطين والسواحل والاحد القادم منخفض اول هذا الموسم  

اليوم ينتهي الصيف جويا على الاقل حيث يغادرنا المرتفع الصيفي المتربع على صدورنا منذ حزيران المنصرم ويغادرنا ايضا المنخفض الهندي الموسمي بلا رجعة ايضا حتى الصيف القادم ومن الان فصاعدا الطريق سالكة لنزول او صعود المنخفضات الينا ** مع العلم ان هذا لا يعني عدم وجود ايام حارة ولكن هذا الامر له علاقة بالتغيرات في طبقات الجو المتوسطة والعليا ..

=================================================

اليوم وغدا والاربعاء 
اجواء ضمن معدلها العام او اقل بقليل على الجبال والاربعاء امطار محلية خفيفة - رذاذ على شمال فلسطين والسواحل الشمالية .

السبت والاحد : 

انخفاض على درجات الحرارة مع توقعات " غير ثابتة " بمنخفض جوي جيد بالنسبة لهذه الفترة يوم الاحد مع امطار متفرقة على شمال فلسطين وخفيفة على الوسط والصورة غير ثابتة بتاتا فتابعونا ..

ملاحظة هامة : نسبة الثبوت قد لا تصل الى 20% للاسف..

الصورة المرفقة لكمية الامطار التراكمية والمتوقعة حتى الاثنين القادم بمشيئته تعالى




الأحد، 15 سبتمبر 2013

المناخ و النزاعات بين البشر


 لاحظ الباحثون أنّ المزاج يتعكّر بارتفاع درجات الحرارة، و تتفق هذه النتيجة مع مجموعة مُتزايدة من الأبحاث التي تقترح بأن التَّغيُّر المناخي يُحرّض بشكلٍ أو بآخر على الصراع بين البشر.
طبقًا لما أفاد به العلماء لمجلة "العلم Science" فإن التغيّرات الصغيرة في درجاتِ الحرارة و الأمطار تلعبُ دورًا جوهريًا في زيادة خطر النزاع بمختلف أنواعه، من المشاحنات الشخصية إلى الانهيارات الإجتماعية و الحرب الأهلية الطاحنة. جاءت هذه النتيجة بعد مراجعة الباحثين لبياناتٍ مستقاة من 60 دراسة حول العدوان البشري و التغيرات البيئية التي امتدت لتشمل ست قارات لأكثر من 1200 سنة.

وجد الباحثون بأن زيادة الإنحراف المعياري (Standard deviation) بمُعدّل درجة واحدة يحدث كلما ارتفعت درجة الحرارة لأحد الأشهر بمقدار أعلى من المعتاد بحوالي 3 درجة سيليزية من شأنه أن يزيد من وتيرة النزاعات الشخصية بمعدل 4% و حوالي 14% من النزاعات الجماعية كالشغب و الحرب الأهلية.

كذلك فالجفاف والفيضانات لها تأثير واضح على النزاعات البشرية في البلدان النامية و المتقدمة، و إن كان تأثيرها أقل من تأثير درجات الحرارة.
يُحذّر الباحث "سولومون سيانج" المتخصص بالتقنيات الرياضية في الإقتصاد في جامعة كاليفورنيا بيركلي و فريقه البحثي من إحتمالية زيادة وضوح تأثير المناخ في السلوك البشري يزيادة درجة حرارة الأرض و تغير أنماط سقوط الأمطار معبراً بالقول: "أثار مستوى التناسب في كيفية إستجابة البشر دهشتنا".

لم يحاول الباحثون تفسير كيفية تسليط المناخ لتأثيره الواضح على السلوك البشري، ولكنهم ربطوا بين التطرف المناخي و أنماط مختلفة من النزاعات البشرية، من سقوط إمبراطورية المايا في القرن التاسع إلى ضربات محترفي كرة السلة المتعمدة لخصومهم بالكرة، و لكن الإفتقار إلى الآليات السببية يجعل العديد من علماء السياسية متشككين بشأن التأثير البيئي في في الصراعات بين البشر و الذي يعزوه هؤلاء العلماء إلى مجموعة من العوامل الإجتماعية المعقدة.

و يصف " إيديَن صالحيان" الباحث في العلوم السياسية في جامعة تكساس الشمالية في دنتون قائلا: "من الصعب تصوّر أن الآليات السببية المسؤولة عن تصرف اللاعبين بعدوانية هي ذاتها التي ترتبط بالحرب و إنهيار الدول".

و يصف هالفرد بوهاوج، عالم السياسية في مؤسسة السلام للأبحاث في أوسلو – النرويج بدورهِ، بأن الدراسة الأخيرة أثرت في إعتقاده بأن الصلة بين المناخ و الصراع ضعيفة و تفتقر للتماسك، إذ وجد بأن مستوى الصراعات في أفريقيا قد إنخفض في العقود الأخيرة بالرغم من الإرتفاع المُلاحظ لدرجات الحرارة هناك.

الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

ظاهرة هي الأولى من نوعها.. اكتشاف كوكب له 4 شموس


أ ف ب – واشنطن: اكتشف فريق دولي من علماء الفلك كوكباً حوله أربع شموس، في ظاهرة هي الأولى من نوعها يراها الإنسان، وأطلق على الكوكب اسم "بي إتش 1"، وهو يقع على مسافة خمسة آلاف سنة ضوئية من الأرض، علماً بأن السنة الضوئية الواحدة تساوي 9.461 مليار كيلومتر.

ويسبح الكوكب في مدار حول شمسين، إلى جانب نجمتن يسبحان حول الشمسين أيضاً، واكتشف حتى يومنا هذا ستة كواكب فقط تدور حول شمسين، ولكن "بي إتش 1" هو الكوكب الأول المكتشف الذي يدور معه نجمان، في مدار أوسع، حول الشمسين.

ويعود الفضل في اكتشاف هذا النظام الفريد إلى شابين أمريكيين من هواة علم الفلك.

بعد ذلك، عمل علماء فلك محترفون من الولايات المتحدة وبريطانيا على جمع ملاحظات بواسطة التلسكوب كيك في هاواي.

والكوكب "بي إتش 1" كوكب غازي يقارب حجمه حجم الكوكب نبتون، ويدور حول شمسين، كتلة الأولى تساوي 1,5 كتلة شمسنا، والثانية أقل من نصف كتلة الشمس.

ويتم هذا الكوكب دورته حول شمسيه في 138 يوماً. أما النجمان الآخران، فهما يدوران حول الشمسين في مدار واسع يوازي قطره ألف مرة قطر مدار الأرض حول الشمس

الصحراء والفيضان الكبير


تقتصر هذه الدراسة على تداعيات التغيّرات المناخية وتأثيرها على السواحل الليبية : فالدراسات والشواهد تدل بأن انتشار التصحر والجفاف هما الظاهرتين الرئيسيتين المهددتين لمناطق شمال افريقيا . كذلك تتضمن الدراسة طرح مسألة تخوف البعض من ارتفاع منسوب مياه البحر نتيجة ذوبان جليد القطبين وحدوث فياضانات هائلة تعم أجزاء واسعة من المعمورة وتتدفق المياه لتغرق سواحل شمال افريقيا وتطال جزءا شاسعا من الصحراء الكبرى داخل الأراضى الليبية وما تحدثه من تغيرات بيئية وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية. كذلك سوف نتعرض الى أهمية هذه الصحراء الحارقة القاحلة وسوف نرى كيف أنها الدخر الوحيد المتبقى لدينا بعد انتهاء مرحلة النفط .



مقدمة:
استجابة الى طلب هذه الصحيفة ، يسرنى أن أضع هذه الدراسة الأولية المتواضعة فى متناول القراء الكرام لالقاء الضوء على مخاطر وأهمية بعض المشاريع التى سبق وأن اقترحت أو أن تطرح مستقبلا سواء كانت تلك مشاريع تنموية كاحياء جزء من الصحراء الكبرى كجلب مياه البحرفى بحيرة أو بحيرات داخل الأراضى الصحراوية أو فى مواجهة التغيّرات المناخية المتوقعة حيث أن أحدها قد نشر بهذه الصحيفة فى فترة سابقة.

لقد تطرق المقال بأن أجزاء من الصحراء الكبرى الواقعة ضمن الأراضى الليبية قد تستخدم أو أن تكون عرضة لمخاطر الفيضان الكبير المنتظر بسبب ذوبان جليد القطبين الجنوبى والشمالىنتيجة التغيرات المناخية التى يمكن أن تطرأ على مستوى شاسع من الكرة الأرضية . هنا، أود أن أضع بعض الحقائق العلمية المتعلقة بهذا الموضوع للتمعن والتبصر من قبل القراء الكرام كذلك نتعرضالى أزمة الطاقة المتوقعة قرب انتهاء مرحلة النفط الزاهرة والبدائل المطروحة والحلول الممكنة.


2. الصحراء :تعرّف الصحراء بتلك الأراضى التى ناذرا ما تمطرالسماء عليها وبلغة أكثر دقة هي تلك المناطق التى تستلم أقل من 250 مم من الامطار سنويا وتفقد ماءها عن طريق مستويات التبخّر العالية بمعدل أكبر مما تستلمه من أمطار. مثل هذه المناطق تعانى نقصا مستمرا فى الرطوبة وبذلك فالمناخ قارى شديد الحرارة بالنهار كما أنه شديد البرودة فى الليل . من هنا تأتى احدى أهميات وجود بخار الماء بالغلاف الجوى حيث أنه يحافظ عل التوازن الحرارى كأحد غازات البيوت الخضراء (GHGs) ويقلل من فروق درجات الحرارة بين الليل والنهار ويجعل الحياة أقل صعوبة.
تكوّن صحارى العالم حوالي 33% من سطح اليابسة وتتصدر الصحراء الكبرى المرتبة الثالثة ضمن أكبر ثلاث صحارى فى العالم :

· صحراء الدائرة القطبية الجنوبية: شديدة البرودة تنخفض فيها درجة الحرارة الى ما دون الستين(60) درجة مئوية تحت الصفرومساحتها 14 مليون كيلومترا مربعا.
سجلت محطة فوستك (Vostok) الروسية أدنى درجة حرارة بالمنطقة وبالتالى أدنى درجة حرارة سجلت فى العالم حيث بلغت 89.2 درجة مئوية تحت الصفر والقارة القطبية هو المكان الوحيد الذى يمكن لك السفر اليه دون جواز سفر ووجوب حصولك عل تأشيرة دخول حيث أن القارة لا صبغة سياسية لها.
· صحراء الدائرة القطبية الشمالية: شديدة البرودة أيضا تنخفض فيها درجة الحرارة الى ما دون الأربعين(40) تحت الصفر ومساحتها أقل بقليل من الدائرة القطبية الجنوبية.

· الصحراء الكبرى: شديدة الحرارة تصل فيها درجة الحرارة الى الخمسين(50) درجة مئوية فوق الصفرأو ما دونها بقليل ومساحتها تسعة (9) مليون كيلومترا مربعا وتقع معظم الأراضى الليبية ضمن هذه الصحراء.
عند الرجوع الى الماضى أى ما قبل (10500) سنة نجد أن الصحراء الكبرى كانت مناطق خضراء تكسوها الغابات الكثيفة شبيهة بالمناطق الواقعة تحت تأثير منطقة التقارب المدارية (ITCZ) فى التاريخ المعاصر.



3. المصادر الرئيسية للأمطار ومستويات التبخر:
ينحصر سقوط الأمطار على الشريط الساحلى خلال فترة الشتاء وتدل تسجيلات الأمطار بأنها تتناقص عما كانت عليه خلال الحقب الزمنية السابقة فعند مقارنة موسم أمطار سنة (2009-2010) بأمطار الثلاثين سنة الماضية لا نجدها تتجاوز 40% فى مجملها عدا فى بعض من المناطق تصل فى أقصاها الى 66%. يرجى الاطلاع على نشرة الأمطار الشهرية الصادرة عن ادارة المناخ والآرصاد الزراعبة بالمركز الوطنى للأرصاد الجوية. كذلك اذا ما تفحصنا مجموع كميات الأمطارالمسجلة خلال فترة ثلاثين سنة (1931-1960) نجد أنها لا تتجاوز 400 مم سنويا تصل فى أقصاها الى 600 مم وفى عمق لا يتجاوز مئتي كيلومتر من ساحل البحر.
تصنف مناطق أمطار ما فوق 250 مم بأنها مناطق شبه جافة والتى تقع هذه ضمن الشريط الضيق للسواحل الليبية وتقل الأمطارفيها تدريجيا كلما اتجهنا جنوبا لتقع بقية المناطق ضمن الصحراء الكبرى حيث لا أمطار تذكر هناك أو لا أمطار اطلاقا للعديد من السنوات .


يعتقد البعض بأن وجود البحر الأبيض المتوسط هو سبب رئيسي فى هطول الأمطار على سواحل شمال اقريقيا وهذا اعتقاد خاطئ حيث أن سقوط الأمطار على هذه السواحل يرجع وبصورة رئيسية الى عاملين رئيسيين :

· عبور المنخفضات الجوية القادمة من المحيط الأطلسى وتعتمد شدة أمطارها وكمياتها على عمق هذه المنخفضات وسرعة عبورها ومسارها
· المصدر الآخر للأمطار وهو أقل أهمية من منخفضات الأطلسى العابرة هو انحصار الهواء البارد فى شبه بحيرة من الهواء مغلقة ( Cold Pool) فى طبقات الجو العليا عند انسياب تيار هواء بارد من المناطق الشمالية فى أوروبا ليستقر فوق البحر المتوسط. مثل هذه البحيرات الهوائية الباردة المغلقة فى طبقات الجو العليا تلعب دور المنخفض الجوى وغالبا ما تكون ذات أمطار غزيرة ومستمرة نسبيا.